اكتشف قلاع وقصور المجر

تتدارك هنغاريا العديد من القصور المجهرة والقصور الفاخرة، وتتقسم أساسًا إلى فترتين: العصور الوسطى والنهضة و الفترات الباروكية واللوكوكية من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر.

قلعة ديوسجير

تقع في المجر، قلعة ديوشغوري، المعروفة أيضًا باسم 'قلعة الملكة'، كانت تستخدم كمنزل عطلة لزوجات الملوك المختلفين كهدية مهر على مدار المئة عام الماضية. اليوم، بعد أن خضعت للتجديد، أعيد فتح القلعة، لتعرض تاريخها وثقافتها. تحتوي على العديد من قطع الأثاث القديمة، ودمى مزينة، وألعاب تاريخية، مما يجعل الزوار يشعرون وكأنهم سافروا عبر الزمن. هناك أيضًا عروض فرسان، ورماية، وسلسلة من الأنشطة الأخرى في انتظار الزوار. كانت هذه القلعة واحدة من أكبر قاعات الفرسان في وسط أوروبا، بنيت خلال حكم لويس الأول (ناغي لاجوش).

قصر لا هوليو - كوبورغ

يقع قصر لا هوليو - كوبورغ على جزيرة نهر بودفا في المجر، وهو أحد أكبر القصور في المجر، ويمثل نموذجاً بارزًا للبناء الباروكي المبكر. يضم القصر لوحات росومية رائعة و فريدة من نوعها. تحت قيادة المرشد السياحي، يمكن للزوار زيارة هذا البناء الأسطوري والحدائق المحيطة به، و الاستمتاع بشرح المرشدين الملبسين بأزياء قديمة. في حديقة مساحتها 12 هكتار، توجد حديقة الصنوبر للاطفال من جميع الفئات العمرية للترفيه. تم بناء القصر من قبل جان فرانسوا لا هوليو في عام 1716، ثم رسم الرسام المتجول ليب فيرينتز رسومًا خاصة لست غرف، وهي من أكبر سلسلة اللوحات الرسومية المتصلة في أسلوب اللوكو كو في المجر. من خلال مشاهدة فيلم قصير ثلاثي الأبعاد، يمكن للزوار معرفة المزيد عن حياة مالكي القصر وبنيائه. علاوة على ذلك، يقوم القصر بتنظيم أنشطة تعليمية متحفية مناسبة للاطفال.

قلعة فيوزير

تقع في أقصى شرق جبال زيمبلين (Zempléni-hegység)، واحدة من عجائب الطبيعة السبع في المجر، تم بناء قلعة فوزير (Füzéri vár) بواسطة عائلة آبا (Aba nemzetség) في العصور الوسطى. كواحدة من القلاع القليلة المملوكة للقطاع الخاص في المجر، من المحتمل أنها كانت موجودة قبل الغزو التتاري. بين عامي 2014 و2016، خضعت القلعة لتجديدات كبيرة، بما في ذلك بناء "القلعة السفلى" (Alsó Vár) وتجديد الكنيسة والقصر والحصن السفلي داخل "القلعة العليا" (Felső Vár). معروفة بأهميتها التاريخية وإطلالتها الرائعة، أصبحت وجهة شعبية على مسار التنزه الأزرق في المجر (Országos Kéktúra). تأخذ الجولات المصحوبة بمرشدين الزوار في جولة عبر هذه البنية الأسطورية وحديقتها المحيطة، مقدمة لمحات عن تاريخ القلعة والحياة اليومية في العصور الوسطى. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر القلعة واحدة من أجمل القلاع في المجر.

قلعة بودا

تلة قلعة بودا كانت معلمًا مهمًا في التاريخ المجري منذ العصور القديمة. بعد الغزو المغولي في القرن الثالث عشر، بنى الملك المجري أول قلعة على تلة بودا. فيما بعد، حول ملوك سلالة أنجو هذه القلعة إلى قصر قوطي فاخر، مما جعلها المقر الدائم للعائلة المالكة وتحويل بودا إلى العاصمة شبه الرسمية للمجر في العصور الوسطى. في القرن الخامس عشر، قام الملك ماتياس الأول بتجديد القصر، وبناء أول قصر ملكي على الطراز الإيطالي في أوروبا، مما أدخل قلعة بودا في عصرها الذهبي. كانت مكتبة كورفينا، الموجودة داخل القصر، مكتبة الملك ماتياس. ومن المحتمل أن مصدر الإلهام المعماري جاء من إعادة بناء قصر فيكيو في فلورنسا، إيطاليا، في القرن الخامس عشر. إنها واحدة من أشهر المكتبات في أوروبا، حيث تجمع بعضًا من أبرز العلماء والفنانين، وتعمل كمركز مزدهر للمعرفة.

قصر فيستيتيز

هذا المبنى النيوكلاسيكي، الذي تم بناؤه بين عامي 1802 و1815، يقع في الجزء الجنوبي الشرقي من بحيرة بالاتون ويعد واحدًا من أقدم المباني النيوكلاسيكية في المجر. حديقة هذا القصر على الطراز الإنجليزي هي واحدة من أكبر وأجمل الحدائق الإنجليزية في المجر، وتتطلب عدة ساعات لاستكشافها بالكامل. الحديقة تقع على الجزيرة المركزية لمجموعة من البحيرات، مع المنزل الهولندي الشهير من الطوب الأحمر (vörös téglás Hollandi-ház) الذي يعتبر من المعالم الرئيسية. في الحديقة الجميلة للقصر، يمكن للناس لعب التنس مع إطلالة واسعة، وسيغمر بعض المعجبين الحنين في تجربة خاصة. هذا القصر ذو الطابق الواحد على شكل U مع قبو هو أيضًا موقع تصوير شائع. وقد تم إعادة بنائه الآن إلى مركز ثقافي مجتمعي، يستضيف العديد من المعارض التفاعلية.

قصر إستيرهاز

قصر إستيرهاز هو أحد أجمل المباني الباروكية في المجر، وينحى به باسم "فيرساي في المجر". تتكون مجمع القصر من 126 غرفة، وتغطي مساحة تبلغ 300 هكتاراً. إنه أحد المعالم السياحية الشهيرة في شمال غرب المجر، وينتج العديد من الزوار للاستمتاع به.