مغامرة بركانية مذهلة في آيسلندا

تعد Исلندا من أكثر المناطق في العالم نشاطًا بركانيًا. تقع على تقاطع الصفحة الأوروبية والصفحة الشمالية الأمريكية، حيث يكون النشاط الجيولوجي نشطًا للغاية هنا. تلعب البراكين دورًا هامًا في Исلندا وأثرها عميق في كل من الشكل الجغرافي والبيئة الجغرافية و الحياة البشرية وتنمية السياحة. توجد أنواع عديدة من البراكين في Исلندا، بما في ذلك الفتحات البركانية والتلال البركانية والخمائر البركانية والنقعات الحارة والنشافات. أدت النجوم البركانية والرماد البركاني الناتجة من النشاط البركاني إلى تشكيل شكل مناخي رائع ومتغير في Исلندا، بما في ذلك الأنهار الجليدية والواديات والشلالات المشهورة. كما أثر ثوران البراكين في Исلندا على السكان المحليين والسياحة المحلية. على الرغم من أن الحكومة الأيسلندية قامت بإنفاق جهود كبيرة في مراقبة ونقاد النشاط البركاني، إلا أن ثوران الرماد والغازات البركانية لا يزال يؤثر على المرور وتجوده الهواء. علاوة على ذلك، تجذب مناظر البراكين في Исلندا العديد من الزوار للزيارة، مما أصبح دافعًا هامًا للسياحة المحلية.

باب الجحيم: بركان هكلا

بركان هيكلا هو أحد البراكين الشهيرة في مرتفعات وسط أيسلندا، ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية وظروف الطرق في المنطقة المرتفعة خلال فصل الشتاء، فإن أفضل وقت للزيارة هو في الصيف، حيث يمكن الذهاب إليه أثناء رحلة المشي في مرتفعات لاندمنالوجار. خلال العصور الوسطى، كان يُطلق على بركان هيكلا اسم "بوابة الجحيم"، ولا يزال يحظى باهتمام واسع حتى اليوم. ومع ذلك، فإن دورة الثوران لبركان هيكلا غير منتظمة ويصعب توقعها. قد تستغرق مدة الثوران بضعة أيام فقط أو قد تستمر لعدة سنوات. غالبًا ما يُعتقد أنه كلما طالت فترة سباته، زادت قوة وحجم الثوران التالي وتأثيره المدمر.

فوهة بركان ميت يمكن التسلق إليه بسهولة: بركان هوفر

تقع فوهة بركان ويل في شمال شرق أيسلندا وهي بركان ميت. وفقًا لدراسات الأثرائيين، كان آخر ثوران لهذا البركان بين عام 2500 قبل الميلاد و2800 قبل الميلاد. وهذا يعني أن البركان لم يعمل لأكثر من 4500 عام. هذا البركان له اسمين، هوفرجال و هوفرفيل، وكلاهما يشير إلى نفس البركان. قطر فوهته فقط 1 كيلومتر، ويمكن التسلق إليه بسهولة، حيث يستغرق الأمر حوالي ساعة واحدة فقط للتنقل حول حافة قمة فوهة البركان. من قمة البركان يمكن رؤية بحيرة مى الشهيرة في أيسلندا، كما يمكن الاستمتاع بالمناظر الخلابة الأخرى. إنها موقع سياحي يستحق الزيارة. تقع فوهة هذا البركان الميت في شمال شرق أيسلندا، وهي رائعة للغاية، ولكن نظرًا لتقعها في منطقة نائية، فإن عدد الزوار قليل نسبيًا.

أكثر البراكين خطورة: بركان كاتلا

تقع في آيسلندا، بركان كاتلا (كاتلا) هو واحد من أخطر البراكين، يقع تحت نهر ميردالسيوكول الجليدي. يمكن أن تؤدي ثوراته إلى حدوث فيضانات جليدية مدمرة، تدمر المزارع والمنازل. كاتلا هو واحد من أكبر براكين آيسلندا، حيث ثار 20 مرة بين عامي 930 و1918، مع فترات تتراوح من 13 إلى 95 عامًا. كانت أحدث ثورة كبيرة في عام 1918. يعتقد علماء البراكين أنه قد يثور مرة أخرى، مما قد يؤدي إلى عواقب كارثية. قبل بناء طريق حلقة آيسلندا في عام 1974، كان الناس يخشون عبور السهول الجنوبية لآيسلندا أمام كاتلا بسبب الأنشطة الجليدية والنهرية المتكررة. الوصول إلى بركان كاتلا صعب جدًا، حيث تقتصر الخيارات على المشي أو ركوب الطائرة الهليكوبتر. يوفر مسار فيمفوردوهالس من سكوجافوس إلى ثورسمرخ مناظر لبركان كاتلا على طول الطريق.