مدينة في مدينة
هذه المنطقة ليست فقط أقدم حي في الفلبين، بل هي أيضًا خزين تاريخي مليء بتحفيز لا يصدق. إن حي المدينة القديمة هو أقدم حي في مانيلا، محاط بجدران، وعلى الرغم من أن بعض الجدران قد تحطمت، إلا أن هناك ما زال يتردد فيه روح العصر الاستعماري، مما يظهر جذبها الفريد. في نهاية الحرب العالمية الثانية، تم تدمير معظم القلاع، ولكن بعد إصلاحها ببطء، اليوم، عند المشي في هذه المنطقة، يمكن رؤية صورة الازدهار السابق والآثار المتبقية من الحرب المؤلمة، فضلاً عن الحياة الساكنة الحالية. ليس وسط المدينة فقط أقدم حي في الفلبين، بل هو أيضًا خزين تاريخي مليء بتحفيز غامض.
كاتدرائية منيلا
تاريخ بناء كاتدرائية منيلا يعود إلى عام 1581، وتقع بالقرب من قلعة سانتياغو، وهي المبنى الرئيسي لمنطقة إدارة الأركان الكاثوليكية في منيلا. نظرًا للتدمير المستمر بسبب الأعاصير والزلازل والحروب، عانى هذا المبنى الروماني والقبة الأنيقة من إعادة بناء ست مرات، وهو أثري وأنيق ويبدو وكأنه يعاني من الآلام. بمجرد دخول الكنيسة، ستجذبك روعةها: المذبح المطلأ بالذهب والنوافذ على شكل ورد، كلها تجعل المرء يدهش. لا только أن الكنيسة تشهد حفلات زفاف، ولكنها تُعقد أيضًا عادات الميسة بانتظام وغيرها من الأنشطة. كل من السكان المحليين والزوار يبدون عزماً وهدوءًا، مما يجعل المرء يشعر بجو غامض من الرفعة.
قصر حاكم منيلا
تقع في ساحة روما، بجوار كاتدرائية مانيلا، ويبدو أن المظهر الرسمي لمكتب الحاكم يثير الإعجاب، لكن الآن هو مجرد مبنى مكاتب، حيث يوجد حراس عند المدخل. إذا قمت بزيارة كاتدرائية مانيلا، يمكنك أن تتوقف لزيارة مكتب الحاكم، حيث أن المناظر في هذه المنطقة هادئة وممتعة.
قلعة سانتياغو
تقع في شمال غرب وسط مدينة ملقا، يعود أصلها إلى عام 1571، وتم بناؤها بعد 150 عامًا على يد العمال الفلبينيين. كانت أكبر وأقوى قلعة في جنوب شرق آسيا في ذلك الوقت. تعرضت لأضرار خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها الآن تم ترميمها بشكل جيد، مع الحفاظ على مظهرها الأصلي. الميزة الأكثر تميزًا هي النقوش الخشبية على البوابة التي تصور قصة سانتياغو، هذه القلعة الأسطورية تترك انطباعًا عميقًا.
متحف كاسا مانيلا
بناية صفراء، وعند الدخول إلى الداخل ستجد بناية قديمة مليئة بالروعة القديمة. يوجد هناك ساحة صغيرة دائرية وينبع في وسطها نافورة صغيرة. تحيط بها جدران عالية تشكل فناء كبير. من غرف النوم والكتبات إلى المطابخ والمراحيض، وحتى الاسطبلات، كل شيء متاح هنا. تتضمن المعرض أثاثًا نموذجيًا للفئة المتميزة الفلبينية منذ القرن التاسع عشر حتى القرن العشرين، فهو فاخر وسهير ويتسم بتنميط صيني غزير. يمكن ملاحظة أن المناظر هنا رائعة. علاوة على ذلك، تبدأ المعارض من الطابق الثاني، والطابق السفلي مجاني للزوار. وعلى جانب ذلك، يوجد حارسون في كل مكان داخل المعرض ويتمنع التصوير. كما أن عدد الزوار اليومي ليس كبيرًا، مما يسمح بالجولة بهدوء.