ما هي أفضل الأماكن للزيارة في بورتو؟ ثمانية معالم لا تفوّت في بورتو

تجمع مدينة بورتو بين المدينة القديمة والمدينة الأقدم. هنا، تتجانس العصرية مع الكلاسيكية بشكل مثالي دون أي شكوك أو صعوبات. فرصة شغف نوعين من الأساليب في مدينة واحدة نادرة جدًا، لذا فلا يجب على الزوار تفويت مدينة بورتو.

كليريكوتا

هذا المبنى الشهير في بورتو بُني عام 1732 وبلغت فترة بنائه 30 عاماً حتى الانتهاء منه، وهو برج باروكي نموذجي. عندما تقف في أعلى نقطة منه، ترى على شق عرضك أسطح المساكن المتفرعة مصبوعة بألوان لامعة تشبه أوراق الشجر في موسم الخريف، مما يضيف حيوية متجذرة للمدينة القديمة. وإن كنت تتوفر في وقت غروب الشمس، فإن المناظر الجميلة التي تشبه غراء غابة مغطاة بالونات الخريفية ستجعلك تشعر وكأنك في حلم.

كاتدرائية بورتو

تقع كاتدرائية بورتو على التلال البارزة في بورتو، وهي واحدة من أقدم المعالم التاريخية في المدينة. يتميز الهيكل العام للكاتدرائية بمزيج من الطراز القوطي والباروكي، حيث أن النوافذ الوردية المزخرفة والبوابة الأمامية والمذبح الرئيسي نفسه يعكسون الطراز الباروكي المتأخر النقي، بينما يوفر الدير القوطي الأنيق داخليًا تجربة منعشة. باعتبارها معلماً بارزاً للمدينة لما يقرب من ألف عام، تم بناء الكاتدرائية حوالي عام 1110 واستغرق بناؤها قرناً من الزمن، وحتى اليوم لا تزال هناك العديد من الميزات المعمارية الدقيقة التي تستحق التأمل.

مرسى ليبيرا

في عام 1996، حدد اليونسكو المنطقة التي تمتد من مرسى ليبيرا إلى ساحة ليبيرا كتراثًا ثقافيًا عالميًا. تقع في وسط منطقة مدينة بورتو القديمة وتبدو على نهر دويرو. في الماضي، كانت السفن التجارية التي كانت تغادر من هنا وسيلة مهمة للتجارة بين هذه المدينة والعالم. حدث هنا أيضًا حرب تاريخية معروفة بشيئ سيئ، حيث قتلت هجومًا لجيش فرنسا في عام 1809 أكثر من 4000 شخص. وهناك حجرة نحاسية حفرية حديثة تذكر هذه اللحظة التاريخية.

جسر لويس الأول

الجسر الذي يمتد على نهر دورو يربط بين منطقة بورتو ومدينة غايا الجديدة على الضفة الجنوبية، وهو ليس فقط جسرًا حديديًا رائعًا ذو قيمة جمالية كبيرة، ولكنه أيضًا الطريق الرئيسي الذي يربط بين ضفتي نهر دورو الشمالية والجنوبية. عند الوصول إلى الجسر، تكون قد وصلت إلى أكثر الأماكن حيوية على ضفاف نهر بورتو، حيث يبدأ الميناء الساحر من هنا. تم بدء بناء هذا الجسر الحديدي المقوس في عام 1881، وقد سُمي على اسم الملك لويس الأول في ذلك الوقت، حيث كان يبلغ طول قوسه 172 مترًا، ويعتبر في ذلك الوقت الأبرز في العالم. حتى يومنا هذا، وبعد التعديلات التي أجريت لتلبية احتياجات النقل الحديثة، تم تركيب مسارات الترام في القسم العلوي من جسر لويس الأول، بينما يسمح للقسم السفلي بمرور السيارات.

مكتبة ليرو

تعد مكتبة ليرو واحدة من أقدم مكتبات البرتغال. أيا كان الوقت الذي تدخل فيه هذه المكتبة، ستذهول بالجمال الذي تتجلى به. عندما تدخل المكتبة، ستجد سلالم منحوتة رائعة وفتحة سقف من الزجاج الملون، وتجسد التصميم الدقيق في كل مكان روح الحلوة البسيطة. يفترض أن كاتبة "هاري بوتر" ج. ك. رولين كانت تأتي إلى هنا بانتظام عندما كانت تعيش في بورتو لتتخيل وتكتب، لذلك يمكنك أيضًا العثور على بعض المشاهد المألوفة التي ظهرت في "هاري بوتر" في هذه المكتبة.

متحف الفن المعاصر ببرتغال

يقع هذا المتحف للفن المعاصر بجانب حديقة سيرالفيس وقد تم الانتهاء من بنائه في عام 1999، وهو مكان تم تجديده على أساس مبنى قديم، ويعتبر تحفة من تحف العمارة الحديثة في مدينة بورتو. يحتوي على مجموعة كبيرة من أعمال الفنانين البرتغاليين المعاصرين، وهو مكان يفضله عشاق الفن والشباب المثقفون. تبلغ المساحة الإجمالية للمبنى 15000 متر مربع، بما في ذلك قاعة عرض كبيرة مخصصة للمعارض وحديقة خضراء تتناغم معها، مما يسمح للزوار بالاستمتاع بأعمال الفن بينما يمكنهم أيضاً القدوم إلى هنا والاستماع إلى أصوات الطبيعة وروائح الأزهار، بينما تعكس الحديقة العضوية وبستان الفاكهة القريب تماماً هذا المفهوم التخطيطي بشكل مثالي.

كهف شراب ساندمان

تأسست كهف شراب ساندمان في عام 1790، وهي ك наиболее مشهور في البرتغال. هنا يوجد مترجم سيشرح عملية تصنيع شراب بورتو، ويمكنك أيضا تذوق أنواع مختلفة من شراب بورتو، وهو أمر يستحق الزيارة. تتمتع الكهف الموجودة على ضفار نهر دويرو بعديد من التفوقات الأولى، مثل كونه أول كهف حصل على تشريع حكومي برتغالي لحماية مصدر الأصل للنبيذ وما إلى ذلك.

استاد طوائف بورتو

لن يكون مشجعو كرة القدم غرباء عن ملعب دراجاو في بورتو، حيث إنه ليس فقط ملعب نادي بورتو لكرة القدم، الذي يعد من المترددين الدائمين على دوري أبطال أوروبا، ولكنه أيضًا مكان إقامة المباراة الافتتاحية والنهائية لبطولة أوروبا 2004 في البرتغال. ملعب دراجاو هو واحد من الملاعب القليلة التي حصلت على تقييم خمس نجوم من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وقد كلف بناؤه ما يصل إلى 67.6 مليون يورو، وتم افتتاحه رسميًا في نهاية عام 2003، والآن يمكنه استيعاب 52000 متفرج.