هرم الجيزة الكبير هو برج حجري من صنع الإنسان، تم بناؤه من حوالي 2.3 مليون حجر، بمتوسط وزن 2.5 طن لكل منها. بشكل عام، هو على شكل مخروط مدبب، يشبه الحرف الصيني "金" (ذهب)، ولذلك يُشار إليه باسم هرم من قبل الصينيين. حاليًا، تبقى فقط تابوت حجري واحد تالف في غرفة الدفن الرئيسية، والتي يمكن رؤيتها إذا دخلت. الهيكل الداخلي للهرم معقد جدًا، ويتكون من ثلاث غرف دفن متصلة بعدة ممرات. الممرات طويلة وضيقة، لذا يحتاج الزوار إلى الانتباه إلى السلامة عند الدخول.
تم العثور على ما لا يقل عن 5 حفريات سفن حول هرم خفرع، وتحتوي على هياكل سفن متفككة. يعتقد بعض الناس أن لها معنى ديني، وهي أداة مهمة تحمل الفرعون إلى الآخرة، تمامًا كما يغرب شمس الإله وتشرق مرة أخرى، فالفرعون يجلس على السفينة ويحيى، ولهذا السبب تسمى سفن الشمس. ويعتقد البعض الآخر أن هذه السفن كانت سفن عملية تستخدم في جنازة فرعون خفرع. لم يعد من الممكن التأكد من الغرض الفعلي منها. في المتحف معروضة إحدى هذه السفن التي تم إصلاحها وتجميعها وتجسيدها، وطولها 43 مترًا وعرضها 5.9 مترًا، وقد تم تقسيمها إلى أكثر من 1000 قطعة عندما تم اكتشافها لأول مرة.
كان خفرع ابنًا لخفرع، وهرمه يأتي بعد هرم خفرع في الحجم، وارتفاعه 143 مترًا، وطول ضلع القاعدة 215 مترًا، ولكن البنية الداخلية بسيطة نسبيًا. يوجد بقايا "الغلاف" في قمة هرم خفرع، مما يسمح بتصور صورة هرم الأهرامات في الأصل. كما تم تفكيك هرم خفرع بالكامل، ويمكن زيارة المقبرة.
هرم منقرع
منكارا هو ابن حفرع ، هرمه هو الأصغر بين أهرامات الأجداد الثلاثة ، بارتفاع 65 متراً وطول جانب يبلغ أكثر من 100 متر ، وهيكل غرفة الدفن بسيط للغاية ، ومع ذلك فإن الحجر المستخدم في "الغلاف" (الرخام) قد يكون من الأفضل ، ولا يزال هناك بقايا من الجزء القاعدي. الجزء الغائر في الشمال هو نتيجة لتدمير بشري خلال الفترة العربية (حوالي عام 1196 ميلادي). يمكن أيضًا زيارة غرفة دفن هرم منكارا.
الرأي السائد هو أن الأبومنف بنى في عهد حكم فرعون خفرع، وكان أول تمثال عملاق في смысле الحقيقي في مصر القديمة وارتفاعه 20 مترًا. تمثل جسد الأسد القوة بينما يمثل الوجه البشري الحكمة، وإن الجمع بين القوة والحكمة هو الأحلام التي كان الفرعون يطمح إليها. بسبب التآكل الطبيعي، فإن حالة الأبومنف ليست جيدة وقد تم إصلاحه عدة مرات على مر الآلاف من السنين. وأقدم سجل هو "لوح الحلم" الموجود بين مخالب التمثال حاليًا.