تُعرف كهوف موغاو باسم "لوفر الشرق"، وهي رمز مدينة دونغهوانغ وتعتبر وجهة لا بد من زيارتها عند الذهاب إلى دونغهوانغ. هنا، تم الحفاظ على التماثيل البوذية بشكل جيد ونحتها بدقة، كما أن اللوحات الجدارية مرسومة بعناية وبتفصيل دقيق. ترك الحرفيون من مختلف العصور القديمة على هذه الأرض المغطاة بالرمال هدية ثمينة للبشرية.
مدينة دونهوانغ القديمة هي مدينة سينمائية تم بناؤها في ثمانينيات القرن الماضي، وتحاكي مدينة شازو القديمة في عهد أسرة سونغ. حتى الآن، تم تصوير العديد من الأعمال الدرامية التلفزيونية والبرامج الترفيهية مثل «دي رينجيه»، «نيو لونغ مين إن»، و«غوي تشوي دنغ» هنا. كل طاولة وكرسي يمكن أن يكون بمثابة دعامة، ومع إضافة أفكار إبداعية متنوعة، يمكن للجميع تصوير فيلم أزياء تقليدي رائع.
يقع كهف الألف بوذا الغربي غرب كهوف موغاو، ويقع على حافة منحدر جبلي، وقد تم حفره في وقت مبكر عن كهوف موغاو. يحتوي كهف الألف بوذا الغربي على العديد من الجداريات الجميلة المحفوظة بشكل جيد، ويقل عدد الزوار عنه بكثير، مما يسمح برؤية أروع تقنيات الجدران الحجرية التي تعود لآلاف السنين بوضوح أكبر، كما يمكن الذهاب إلى وادي النهر الكبير، ومشاهدة الجدران الحجرية الشاهقة، والمياه الجارية.
محلة يانغوان
اقرحك أن تشرب كأسًا آخر من الكحول، فأنت تسافر غربًا إلى يانغوان. هذه المدينة القديمة التي نغمن عليها الكتاب والشعراء عبر العصور، تتبقى اليوم بآلة حرب واحدة فقط، ولم تتطفأ منذ آلاف السنين، وتحافظ على الصحراء الشاحقة بثبات. في موقع السياحة، تم بناء مدينة يانغوان تقليدية جديدة. على الرغم من أنها جديدة البناء، إلا أنها استعادت طابع مدينة يانغوان القديمة في ذلك الوقت. في البوابة، يوجد مسؤولون محجونون يحققون أوراق القيامرة للمرورين. عندما تأتي إلى هنا، تشعر وكأنك تعود إلى الآلاف من السنين مضت.
بوابة يويمن
تطل بوابة يويمن من الجهة الجنوبية، ومن بعيد يمكن رؤية ما يُعرف ببوابة يويمن الصغيرة، هذه النقطة القديمة تشبه مربعًا صغيرًا. كانت هذه النقطة في السابق أهم نقطة عبور في الغرب خلال عهد أسرة هان، ولا يزال بالإمكان رؤية بعض المناظر الخلابة لجدار هان الطويل الذي تأثر بعوامل التعرية. لا تنمو أشجار الصفصاف هنا، وصعب على نسيم الربيع أن يتحرك، في السابق كانت القوافل التجارية تسير على هذا الدرب، تبعها الرهبان، ومن ثم خرجوا غربًا عبر بوابة يويمن، وإذا استمروا في السير، فسيصلون إلى مدينة الشياطين التي قلّ فيها أثر البشر.