برج سانت ماركو
برج سانت ماركو يتبع كاتدرائية سانت ماركو، وهو أطول مبنى في فينسيا. كمنارة هذه المدينة الموجودة على البحيرات الصغيرة، كان البرج منذ زمن طويل يُعتبر من قبل سكان فينسيا من المعالم المعترف بها بلا شك في فينسيا.
إذا كنت ترغب في المرور عبر جسر الأنخاء وتشعر بما شعر به السجناء الماضون عند فصلكم عن الحرية، فعليك دخول قصر الحاكم، واتبع مسار الجولة، ومن الطابق الثاني يمكنك الوصول إلى السجن المقابل عبر جسر الأنخاء، ثم العودة إلى قصر الحاكم. بالطبع، هناك جانب جميل في القصة، حيث يقال إن إذا كان زوجان محببان يمران بمركب تحت الجسر ويتقبلا بعضهما البعض، فسوف يكونا سعداء إلى الأبد.
كاتدرائية سان ماركو
تقع في ساحة سان ماركو، وكاتدرائية سان ماركو المتاخمة لقصر الدوق بنيت في عام 828. أعيد بناؤها في القرن الحادي عشر بعد حريق. في البداية، كانت تستخدم فقط لوضع بقايا القديس مرقس، ثم أصبحت مكانًا لتخزين الكنوز التي نهبها الصليبيون من مختلف البلدان. كانت أكبر كنيسة في أوروبا في العصور الوسطى وهي كنز مليء بالأعمال الفنية الثمينة.
تُعرف الأقنعة الفينيسية محليًا باسم بواتا، وتأتي بأشكال وأحجام متنوعة: نصف وجه، وجه كامل، مزينة بالريش، أو مزخرفة بالأوراق. إنها ملونة بشكل مشرق، مع ألوان متباينة مرشوشة بمسحوق الذهب، مما يضفي إحساسًا بسحر رائع ولكنه شرير. هناك قول محلي يقول إنه وراء كل قناع تختبئ روح؛ من خلال ارتداء قناع، يمكنك التحول إلى الشخص الذي ترغب في أن تكونه!
هذه محل قديم له مائة عام، منذ افتتاحه في عام 1720، كان ولا يزال مكانًا شعبيًا للاسترخاء ومقابلة الأحباء في ساحة سان ماركو، حيث الديكور الداخلي فخم وعتيق. لأكثر من ثلاثمائة عام، كان هذا المكان ملتقى للعديد من المثقفين والنخبة الاجتماعية، وقد زاره العديد من الشخصيات الشهيرة مثل غولدويني، بايرون، غوتة، وديكنز. مجرد التقاط الصور أمام الباب ليس كافيًا، من الأفضل العثور على مكان للجلوس والاستمتاع بتناول الشاي والوجبات الخفيفة ببطء.
سباغيتي نيري هو طبق فريد من نوعه في فينيس. عندما تزور فينيس، يجب عليك تجربة سباغيتي نيري. يتم إضافة حبر الحبار أثناء عملية صنع العجين، مما ينتج عنه نودلز سوداء مطاطية وغنية بالبروتين. على الرغم من أنها قد تبدو مثل "مأكولات مظلمة"، إلا أنها لذيذة للغاية. حبر الحبار طازج جدًا، وملمس الحبار ممتاز، على الرغم من أنه قد يكون مالحًا بعض الشيء. إنه طازج ولكن ليس له طعم السمك، ولذيذ جدًا.
متحف فالانگيتي
يُعرف متحف فالانگيتي الموجود بجانب النهر العظيم باسم قصر الذهب، وسمي بهذا الاسم بسبب الطلاء الم дорог الثمن على واجهة المبنى الواقعة في مواجهة النهر العظيم. وهو من المبانى البارزة جدًا على النهر العظيم، كما هو أفضل المبانى القوطية في فينسيا.